هل تدرك أن المجال المغناطيسي للأرض تحول عدة مرات على مدى مئات الألوف من السنين الماضية ؟ إننا نعيش في زمن كانت فيه أقطاب الأرض مستقرة نسبياً، ولكن في يوم قريب يمكن أن ينعكس قطبي الشمال والجنوب ؟ كيف عرف العلماء هذه الظاهرة ولماذا يظنون أنها تحدث ؟
عرف العلماء هذه الظاهرة عن طريق دراسة رواسب طرحت خلال انفجارات بركانية، حيث أن اتجاه المجال المغناطيسي في ذلك الوقت أثر على كيفية تموضع هذه الرواسب.
ولكن لماذا تنعكس أقطاب الكرة الأرضية بالأصل ؟
السبب في ذلك ما زال موضع دراسة من قبل العلماء ولكنه يُتوقع أن يكون السبب هو تغير وانحراف كبير في مجرى حركة الصهارة داخل اللب الخارجي للكرة الأرضية.
كما أنه وفق البيانات المستقاه من مصفوفة الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية إيسا فإن قوة المجال المغناطيسي تشهد انخفاضاً في نصف الكرة الغربي بينما شهدت ارتفاعاً في مناطق أخرى كجنوب المحيط الهندي. يعتقد العلماء أن ذلك الانخفاض قد يعود إلى أن أقطاب الأرض في طريقها إلى الانعكاس ولا يحدث هذا الانعكاس بين ليلة وضحاها إنما يستغرق مئات بل آلاف السنوات. لا يوجد أي دليل على أن انعكاس قطبي الأرض يمكن أن يتسبب في دمارها وهلاك الأحياء على سطحها. فإن انعكاس قطبي المجال المغناطيسي هو ظاهرة طبيعية تحدث كل 200,000 إلى 300,000 سنة، وعلى مدار 3 مليار سنة مرت الأرض بمئات الانعكاسات ولا دليل على حدوث انقراض جماعي أو دمار من أي نوع. وقد حدث آخر انعكاس منذ 780,000 سنة، ولم يجد العلماء أي تغييرات تُذكر في سجل الحفريات التي تعود إلى تلك الحقبة الزمنية. ولكن تخوف العلماء يتوجه نحو شبكات الكهرباء والاتصالات التي سوف تتأثر بشدة إثر هذا الانعكاس.
كما أنه وفق البيانات المستقاه من مصفوفة الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية إيسا فإن قوة المجال المغناطيسي تشهد انخفاضاً في نصف الكرة الغربي بينما شهدت ارتفاعاً في مناطق أخرى كجنوب المحيط الهندي. يعتقد العلماء أن ذلك الانخفاض قد يعود إلى أن أقطاب الأرض في طريقها إلى الانعكاس ولا يحدث هذا الانعكاس بين ليلة وضحاها إنما يستغرق مئات بل آلاف السنوات. لا يوجد أي دليل على أن انعكاس قطبي الأرض يمكن أن يتسبب في دمارها وهلاك الأحياء على سطحها. فإن انعكاس قطبي المجال المغناطيسي هو ظاهرة طبيعية تحدث كل 200,000 إلى 300,000 سنة، وعلى مدار 3 مليار سنة مرت الأرض بمئات الانعكاسات ولا دليل على حدوث انقراض جماعي أو دمار من أي نوع. وقد حدث آخر انعكاس منذ 780,000 سنة، ولم يجد العلماء أي تغييرات تُذكر في سجل الحفريات التي تعود إلى تلك الحقبة الزمنية. ولكن تخوف العلماء يتوجه نحو شبكات الكهرباء والاتصالات التي سوف تتأثر بشدة إثر هذا الانعكاس.
المصادر:
nasa
nasa